.
تعزيز الصحة النفسية لدى لأطفال
كما تكون حريصًا على ألّا يُصاب طفلك بالبرد أو أي إصابة أخرى جسديةٍ، كذلك يجب أن تكون حريصًا وتساعد في منع الطفل من المرور بمشاكل نفسية، كيفية الحفاظ على الصحة البدنية للطفل وأهميتها حاضرة لا تغيب ومعروفة لدى الجميع، إلا أن أساسيات الحفاظ على صحة نفسية جيدة للطفل ليست دائمًا بهذا الوضوح رغم إنها لا تقلُّ أهمية عن الصحة البدنية وكذلك عند الحاجة يجب تدخّل مختص.
ما هي الصحة النفسية للأطفال؟
الصحة النفسية للأطفال تعني تمتعهم بحالة من الاستقرار النفسي، الشعور بالأمان، والقدرة على التواصل الفعّال مع الآخرين. تتحقق من خلال بناء الثقة بالنفس والاحترام المتبادل، بالإضافة إلى توفير بيئة أسرية داعمة وآمنة.
كيف تعزز الصحة النفسية للأطفال؟
1. بيئة داعمة وآمنة: توفير الحب والأمان والاستماع لمشاعر الطفل.
2. تعليم التعبير عن المشاعر: تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية.
3. تعزيز الثقة بالنفس: دعم تحقيق الأهداف الصغيرة وتعزيز القدرات الفردية.
4. التوجيه والدعم النفسي: استشارة مختصين عند الحاجة وتوفير وقت للعب.
5. التعليم الاجتماعي: تعليم مهارات التأقلم والتفاعل مع الآخرين.
6. التغذية والنوم: اتباع نظام غذائي متوازن وتوفير نوم كافٍ.
7. الروتين اليومي: وضع روتين ثابت يعزز الاستقرار النفسي.
ما هي الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تتطوّر خلال مرحلة الطفولة؟
تشمل الاضطرابات النفسية التي قد تظهر في الطفولة القلق، اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب، واضطرابات الأكل. يمكن لهذه الاضطرابات أن تؤثر بشكل كبير على الأداء الاجتماعي والتعليمي للأطفال.
عواقب الاضطرابات النفسية التي يمكن تفاديها بالوقاية
رغم أن لكل من الوراثة والبيئات غير الآمنة تأثيرًا في الاضطرابات النفسية ومدى الاستعداد لدى الطفل، لكن الوقاية والتدخل المبكر يمكن أن يؤخرا ظهور هذه الاضطرابات أو أن يقلّلا من حدّتها.
أهمية معالجة القضايا النفسية مبكِّرًا.. وماذا يحدث إذا تُركت مشاكل الصحة النفسية في الطفولة دون علاج؟
تشير الدراسات إلى أن التشخيص والعلاج المبكر يمكن أن يساعدا الأطفال على تحسين حالتهم النفسية وتطوير مهارات التكيف مع تحديات الحياة. لذا، من المهم أن يتدخل الوالدان فور ملاحظة أي أعراض مقلقة.
ماذا يمكنك أن تفعل لمساعدة طفلك على تجنّب هذه الصعوبات لاحقًا في الحياة؟
أحد الخيارات هو تحديد ومعالجة مشاكل الصحة النفسية في وقت مبكِّر، أو أن تقوم بمراجعة مختص نفسي بمجرّد أن تلاحظ الأعراض الأولية.
اعرف الأعراض:
إذا كانت لديك مخاوف من أن طفلك قد يعاني من مشكلة نفسية ما، فمن المهم طلب تدخّل مختص نفسي، تمامًا كما هو الحال مع الأمراض البدنية، ضع في اعتبارك استشارة متخصص إذا كان لدى الطفل بعض هذه الأعراض:
- يشعر بالحزن الشديد أو اليأس أو الانفعال.
- يشعر بالقلق.
- يخاف ويشعر بالخوف، أو يعاني من كوابيس متكرِّرة.
- يشعر بغضب مفرط.
- يتجنّب العلاقات الاجتماعية والوحدة.
- يسمع أصواتًا أو يرى أشياء غير موجودة.
- لا يستطيع التركيز، أو الجلوس بهدوء، أو توجيه انتباهه.
- يحتاج إلى غسل اليدين، أو تنظيف الأشياء، أو أداء طقوس معيّنة عِدَّة مرات في اليوم.
- يتحدث عن الانتحار أو الموت.
- يؤذي الآخرين أو الحيوانات، أو يتلف الممتلكات.
- يواجه تغيّرات كبيرة في عادات الأكل أو النوم.
- فقد الاهتمام بالأصدقاء أو الأشياء التي كان يستمتع بها عادة.
- يتأخر في المدرسة أو يحصل على درجات أقل.
إذا لاحظت واحدة أو أكثر من هذه الأعراض على طفلك، فمن الضروري عرضه على مختص.
كيفية علاج الاضطرابات النفسية للأطفال
بعد مراجعة المختص النفسي وظهور النتائج فيما إذا كانت سلوكيات الطفل مرتبطة بتغيّرات أو ضغوط في المنزل أو المدرسة، أو إذا ما كانت تشير إلى اضطراب فإن الأمر يتطلب علاجًا، من خطوات العلاج:
1. (العلاج النفسي بالكلام) ويتضمن العديد من الأساليب المختلفة غالبًا ما يتضمن العلاج النفسي للأطفال ما يلي:
2. إشراك الوالدين في العلاج
3. تعليم الطفل مهارات ليطبّقها في المنزل أو المدرسة (مثل "الواجبات المنزلية" بين الجلسات)
4. قياسات التقدّم النفسي (مثل مقاييس التقييم والتحسن في الواجبات المنزلية) التي تُتابع على مدى الوقت.
5. كما أن متابعة تقدم الطفل والتقييم المُستمر،ينعكس إيجابيًا على الصحة النفسية للطفل.